لقيت عارضة أزياء تركية غولاب بورسالي حتفها بعدما قفزت من نافذة إحدى الشقق، هربًا من شخصين حاولا اغتصابها بعدما اعتديا على صديقها بالضرب المبرح.
وكانت العارضة غولاب بورسالي -وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 20 عامًا- توجهت إلى إسطنبول مع صديقها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وطلبت من عميل عقاري أن يجد لهما شقة يستأجرانها.
وفي المساء توجه الإثنان إلى حانة قريبة رفقة أصدقائهما، وعندما عادا إلى الشقة، وجدا العميل العقاري بداخلها بذريعة أنه يريد إحضار بعض الحاجيات، لكن الأخير اعتدى بالضرب بالتعاون مع شخص آخر، على صديق الفتاة، واحتجزوه في غرفة مجاورة.
وتمكن الجانيان من نزع ثياب الفتاة، لكنها اقتربت من النافذة وهددت بالقفز إذا لم يبتعدا عنها، وهو ما أكده شهود عيان قالوا إنهم رأوا امرأة عارية على شرفة النافذة.
وأضاف الشهود، في تصريحات صحافية، “كانت الفتاة تصرخ على مسمع الجميع..لا تسحبوني إلى الداخل، إذا أمسكتم بي سأرمي نفسي من النافذة”.
وتابعوا “ظلت الفتاة تصرخ طلبا للمساعدة، وعندها اتصل صاحب محل قريب بالشرطة، لكن الموت كان أسرع، إذ قفزت الفتاة هربًا من الاغتصاب. وأشاروا إلى أن الشرطة أطلقت لاحقًا سراح صديق الفتاة بعدما استجوبته، فيما تبحث حاليًا عن المتهمين.
