دعا حزب التقدم والإشتراكية أحزاب الأغلبية إلى التقيد بضوابط الانتماء والالتزام بهذه الأغلبية، بعد المشاكل التي ظهرت بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية بخصوص قضية أساتذة الغد.
وأكد حزب التقدم والإشتراكية، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه أنه “في الوقت الذي نعيش فيه الأنفاس الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، فإنه يتعين على الجميع، خاصة في صفوف الأغلبية، التقيد بضوابط الانتماء والالتزام بهذه الأغلبية والسعي الحثيث إلى السير بهذه التجربة الحكومية إلى نهايتها في إطار من الوئام والتنسيق المحكم والانضباط، بما يتيح احترام المؤسسات في صلاحياتها وهيبتها”.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أنه لا داعي لإقحامه من طرف أي كان، بشكل سلبي في موضوع الأساتذة المتدربين، مشيرا إلى أن “الحزب يستمر في البحث عن الحلول الممكنة لهذا الملف عوض استغلاله بشكل سياسوي مرفوض”.
وأوضح حزب التقدم والإشتراكية، خلال اجتماعه الدوري الذي عقده يوم الاثنين 04 أبريل 2016، إن “تدخل حزب التقدم والاشتراكية في الموضوع تم بناء على طلب توصل به من أحزاب معارضة، وعندما تبين له استحالة بلورة الحل المقترح لتوظيف المعنيين بالأمر دفعة واحدة ظل الحزب متشبتا بالموقف الحكومي الرسمي وهو الموقف الذي يدافع عنه إلى يومنا هذا”.
وأشاد حزب التقدم والاشتراكية بدعوة الحكومة إلى استئناف الحوار الاجتماعي، كما أعرب عن ارتياحه للتفاعل الإيجابي للمركزيات النقابية مع هذه الدعوة، من خلال إعلانها عن إرجاء خطوتها النضالية التي كانت قررتها في وقت سابق.