قرر تحالف الأغلبية الحكومية، الذي يضم العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، تجاوز تداعيات موضوع الطلبة الأساتذة المتدربين الذي أحدث شرخا كبيرا داخل صفوف الائتلاف الحكومي.
وأكد تحالف الأغلبية الحكومية في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه أنه “استحضارا لأهمية استحقاقات المرحلة، التي تقتضي مزيدا من التماسك والتعاون لخدمة المواطنين، فقد تقرر تجاوز التداعيات التي خلفها موضوع الطلبة الأساتذة المتدربين، مع التأكيد على ضرورة مواصلة التقدم في إنجاز البرامج الحكومية فيما تبقى من هذه الولاية”.
وذكر بلاغ تحالف الأغلبية الحكومية أن الاجتماع الذي جمع أمس الأربعاء صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الصبيحي، الذي ناب عن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، وزرير العدل والحريات، اتسم بطابع الصراحة والمسؤولية، حيث تم التأكيد على الحفاظ على روح التوافق الذي ميز عمل الأغلبية.