بعد حملة مراقبة المختبرات العلمية بالمؤسسات التعليمية، جاء الدور على بارود الفروسية، حيث وجهت منذ أيام قليلة وزارة الداخلية تعليمات للولاات والعمالات بضرورة المراقبة الصارمة للبارود المستعمل في الفروسية التقليدية، وتحيين باستمرار للوائح المستفدين من هذه المادة وكميتها وتواريخ استعمالها، وشمل توجيه الوزارة مراقبة أخرى لكميات السماد الزراعي الأزوتي 30 و31 المستعمل في كل المرافق والمؤسسات والذي يمكن أن تصنع منها نيترات البوتاسيوم والتي تدخل في صناعة المتفجرات.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الجمعة أن توجيه وزارة الداخلية لمصالحها يأتي لمراقبة هذه المواد الخطيرة واستعمالاتها أياما على المراقبة بتوجيه من ذات الوزارة التي أصبحت تعرفها المختبرات العلمية للثانويات، ورصد مجمل المواد الكيماوية التي يتم استعمالها في التجارب العلمية الخاصة بشعبتي الفيزياء والكيمياء في مجموعة من المؤسسات التعليمية.