التقى مصطفى الخلفي وزير الاتصال قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية على مائدة إفطار اول أمس الجمعة بالنادي البحري بسلا لمناقشة مجمل مستجدات أوضاع المهنة و الساحة الصحافية.
وحسب ما صرح أعضاء النقابة لموقع إحاطة فقد ناقش الخلفي مع المكتب التنفيذي لنقابة الصحافة الملفات المطروحة على الطاولة وفي مقدمتها مشاريع التأخر الحاصل في إخراج قوانين النشر والصحافة والمجلس الوطني للصحافة والتي لا تزال حبيسة رفوف الامانة العامة للحكومة .
ومن الملفات الساخنة التي ناقشها النقابيون مع الوزير الخلفي, وفق ذات المصدر، الوضع المقلق في وكالة المغرب العربي للانباء بعد إقدام خليل الهاشمي الادريسي مدير الوكالة على سد أبواب الحوار والسيطرة على جمعية الاعمال الاجتماعية وتوقيف صحافية عن العمل على خلفية تحركاتها النقابية، ترتب عنه تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة مؤخرا أمام مقر الوكالة.
وبدا الوزير في وضع حرج أمام النقابيين جراء خروقات الهاشمي الادريسي وعقليته المتحجرة التي تزيد الوضع تأزما خاصة مع إقدامه من جديد على توريط الخلفي في عقد المجلس الاداري للوكالة مطلع الاسبوع المقبل في غياب ممثل الصحافيين المنتخب الذي هو بحكم النظام الاساسي للاماب عضو بالصفة في هذا المجلس، حيثلجأ الهاشمي الى الاستعانة بأحد الاشخاص ليعوض الممثل المنتخب .
واعتبر النقابيون ان هذا الامر يعد سابقة في تاريخ المؤسسة وتزويرا فاضحا لاراة الناخبين الصحافيين وضحكا على باقي اعضاء المجلس الاداري الذين يمثلون الدولة ومؤسساتها.
ومن المنتظر أن يمثل خليل الهاشمي أمام لجنة الاتصال والثقافة والتعليم بمجلس النواب في الايام القادمة لمناقشة الوضع في لاماب كما ستتشكل لجنة برلمانية للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة الى لاماب للوقوف على حقيقة الوضع المالي والتدبير الاداري والحكامة في عهد الهاشمي الى جانب الاطلاع على ملف الاعمال الاجتماعية.