أكدت وزارة الشباب والرياضة أن الحكومة تولي عناية فائقة للبرنامج الوطني للتخييم الذي يستفيد من برامجه وأنشطته طيلة السنة حوالي 250 ألف طفل وشاب عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن المبادرة الحكومية التي تم اتخاذها خلال السنوات الأخيرة للتكفل بمصاريف تأمين المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، تعتمد أساسا على العناية الفائقة التي توليها الحكومة لهذا البرنامج الوطني الهام الذي يستفيد من برامجه وأنشطته طيلة السنة حوالي 250 ألف طفل وشاب عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وأضاف أن مختلف جوانب هذا البرنامج تعرف تطورا ملموسا ومرحليا حسب الإمكانيات المتاحة انطلاقا من البنيات التحتية مرورا بالعناية بالتغذية وظروف الإقامة والنقل ووصولا إلى المحتوى التربوي والترفيهي الذي لا تدخر الجامعة الوطنية للتخييم، الشريك الأول للوزارة في هذا البرنامج، جهدا لتجويد فقراته ومضامينه.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم الاعتماد في صفقة تأمين المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، على المساطر الإدارية والمالية الجاري بها العمل، ووفق دفتر تحملات مدقق تراعى فيه سلامة المشاركين ومصاحبتهم طيلة مقامهم بفضاءات التخييم.
وسجلت أن التعويضات المدرجة ضمن دفتر التحملات تتراوح ما بين 3000 درهم ومليون درهم حسب كل حالة على حدة ونوعية النازلة، مبرزة أنه تم تعميم بوليصة التأمين في حينها على كافة المديريات الإقليمية التابعة للوزارة وكذا على الجامعة الوطنية للتخييم، وتم نشرها، قصد الإخبار على أوسع نطاق.
من جهة أخرى، أعربت الوزارة عن أسفها الشديد للإصابة التي تعرض لها مؤطر تربوي، بمسبح مركز التخييم بمدينة إيموزار كندر بإقليم صفرو، مؤكدة أنه يوجد حاليا تحت المراقبة الطبية اللازمة.
وشدد المصدر ذاته، على أن الوزارة تعرب عن تضامنها المطلق مع هذا المؤطر ومع أسرته وعائلته الجمعوية، مبرزة أنها لا تدخر جهدا لمتابعة أطوار هذا الحادث.