كشف تحليل جديد لأدلة قائمة أن حديثي الولادة الذين يتعرضون للماريوانا في الرحم قد يولدون أصغر في الحجم من غيرهم وربما يوضعون في وحدة للعناية المركزة بعد الولادة.
وقال باحثون في دورية (بي.ام.جيه اوبن) الطبية إن الحوامل المدخنات للماريوانا يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأنيميا الحديد مقارنة بغيرهن.
وقالت كارا كرايست الباحثة في الدراسة ومديرة قسم الخدمات الصحية في مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية “نعرف أن العناية بنفسك قبل أن تحملي من أفضل السبل لضمان أن يولد الطفل بصحة جيدة.”
وأضافت لرويترز هيلث عبر البريد الالكتروني “قد يشمل هذا تناول الفيتامينات مثل حمض الفوليك وتغيير نظامك الغذائي والإقلاع عن التبغ أو الكحول أو المخدرات.”
وأشار الباحثون إلى أن الماريوانا من أكثر المخدرات شيوعا على مستوى العالم وفي أمريكا الشمالية يدخن قرابة شخص من بين كل ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما الماريوانا.
وراجع فريق الباحثين نتائج 24 دراسة من حول العالم لمعرفة تأثير تدخين الماريوانا على الحوامل والأجنة. ودرسوا عوامل صحية مختلفة من بينها وزن الطفل وطوله وحجم رأسه عند الولادة وعدد أسابيع الحمل.
وخلصت الدراسة إلى أن الأجنة التي تتعرض للماريوانا تصبح أكثر عرضة لنقص الوزن عند الولادة أي أن وزنها يكون أقل من ثلاثة كيلوجرامات مشيرة إلى أن نسبة هذه الأجنة 77 بالمئة مقارنة بغيرها.
كما أن الأطفال المولودين لحوامل مدخنات للماريوانا كانوا أكثر عرضة مرتين لوضعهم في وحدة للعناية المركزة بحديثي الولادة.