نشرت العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك التابعة لحزب العدالة والتنمية صورة لمحمد الصديقي، رئيس مجلس مدينة الرباط، وهو بإحدى المصحات بمدينة الرباط.
وظهر الصديقي لأول مرة بعد منعه من أداء صلاة الجمعة رفقة الملك محمد السادس أول أمس الجمعة بأحد مساجد حي الرياض في الرباط، وهو في إحدى المصحات يطمئن على محمد أمين الدهاوي مناضل من حزبه بالعاصمة، بعد إجرائه لعملية جراحية.
ويظهر في الصورة عمدة مدينة الرباط إلى جانب كل من محمد أمين الدهاوي، المستشار بمجلس الرباط والذي يرقد بإحدى مصحات الرباط للعلاج، ونائبه الأول في مجلس الرباط، لحسن العمراني، الذي ينتمي لبيجيدي
وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، أحال ملف الصديقي ومن معه على عناصر الشرطة القضائية، وبالضبط الفرقة المالية والاقتصادية، في ولاية أمن الرباط، من أجل تعميق البحث في شأن الملف الذي أحاله عليها، والذي يحتوي على تقرير لجنة متخصصة حلت بـ”ريضال” وأعدت تقريرا شاملاً، بناء على الوثائق التي تم تسريبها، وتسببت في تفجير “فضيحة العمدة الصديقي”.
