قدمت وزيرة التعليم والثقافة والطفولة في حكومة بروكسل والوني، ووزيرة الداخلية السابقة في الحكومة الفدرالية البلجيكية، جويل ميلكيت، اليوم الإثنين، استقالتها بعد اتهامها في فضيحة الموظفين الأشباح.
ويشتبه في أن ميلكيت قامت، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الداخلية، بتوظيف ” متعاونين أشباح ” ليساهموا في حملتها الانتخابية لسنة 2014.
وقالت خلال ندوة صحفية ” حان الوقت للخروج إلى العلن. أضع ولايتي بين يد الحزب الذي أنتمي إليه ” منددة، في نفس الوقت، ب”الهجوم السياسي” ضدها.
وقد فتح تحقيق في أبريل 2015 حول اشتباه استعمال جويل ميلكت لميزانية وزارتي الداخلية والمساواة في الفرص لتوظيف ثمانية متعاونين قبل ستة أشهر من تنظيم الانتخابات.
وفي شهر يونيو من نفس السنة، قامت الشرطة بمداهمات لديوان الوزيرة ومسكن بعض المتعاونين.
ونفت ميلكت أن يكون الأمر يتعلق بوظائف وهمية، مشيرة إلى أن خمسة من بين ثمانية من هؤلاء المتعاونين التحقوا بوزارة التعليم بعد ما عينت وزيرة في حكومة بروكسل والوني.