أطاح “الشيك الانتخابي” الذي هز إقليم سيدي قاسم، بقائد الدرك الملكي بجماعة الخنيشات.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء أن كبار مسؤولي الدرك سارعوا إلى اتخاذ قرار تنقيل قائد درك الخنيشات، وإلحاقه بمقر القيادة الجهوية في انتظار الانتهاء من التحقيقات لمعرفة حجم التواطؤ من عدمه مع سياسيين حولوا مستشارا جماعيا إلى رهينة بعدما دفعوا له شيكا بقيمة 30 مليون سنتيم، وزعموا أن الأمر يتعلق بمعاملات تجارية، لكن الحقيقة عكس ذلك، إذ تعود تداعيات هذه الفضيحة إلى الانتخابات الجماعية السابقة.