كشف تقرير نشرته مؤسسة فرنسية لعلم تحليل السموم، أن الدرك الملكي بالمغرب سبق أن خاض تجربة فريدة من نوعها، بزرع 12 حقلا مساحة كل واحد منها، 2500 متر مربع بالكيف الصناعي.
وقال التقرير إن مختبر الأبحاث والتحاليل التقنية والعلمية التابع للدرك الملكي، قام بالتجربة في إطار مشروع يهدف إلى تقنين زراعة الكيف ذي الألياف الصناعية بالمغرب وفق معايير الاتحاد الأوروبي.
وشملت التجربة 12 حقلا بأربعة مدن هي بني ملال وأكادير وصفرو وسيدي علال التازي، وهمت ثلاثة أنواع من الكيف الصناعي.
وتعود التجربة إلى سنة 2010، وامتدت من 19 أبريل من نفس السنة إلى 10 غشت، وكللت بالنجاح بعد أن نمت النبتة في ظرف لم يتجاوز شهرين ونصف، بالرغم من أن الأنواع التي زرعت أخذت من مناطق أخرى يختلف مناخها عن مناخ المغرب، ويتعلق الأمر بنبتات يعتمدها الاتحاد الأوروبي.
وتزامن نشر التقرير العلمي ونتائج ما توصل إليه مختبر الدرك الملكي مع تصريحات رئيس الحكومة التي تنفي أن يكون تقنين الكيف سياسة من سياسات الدولة المغربية.
واستخدم مختبر الدرك في تجربته العلمية وسائل وأدوات تسلمها من الفدرالية الوطنية لمنتجي نبتة الكيف الصناعي بفرنسا.
وحسب تقرير المختبر فإن نبتة الكيف أزهرت في ظرف شهرين في أكادير وبني ملال وسيدي علال التازي، فيما استغرقت العملية شهرين ونصف في صفرو.