قال وزير الفلاحة والصيد البحري، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن حالة قطاع الدواجن بالمملكة “مستقرة وسليمة حاليا”، نظرا لحملة التلقيح الواسعة التي تم قامت بها الوزارة.
وأوضح أخنوش، ردا على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حول موضوع الدواجن، أن حملة التلقيح التي قامت بها الوزارة مكنت من احتواء آثار الأزمة التي تعرض لها قطاع الدواجن، خلال الشهور الأخيرة، جراء أزمة أنفلونزا الطيور الناجمة عن فيروس (أش 9 إن2 ) الضعيف الخطورة.
وأضاف الوزير أن جميع وحدات تربية الدواجن تخضع لترخيص مسبق من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعد استيفائها لكل الشروط الصحية والتقنية لمزاولة هذا النشاط، مؤكدا أنه يتعين على كل وحدة لتربية الدواجن مرخص لها التعاقد مع طبيب بيطري خاص من أجل التتبع المستمر للحالة الصحية للدواجن والقيام بالعلاجات الضرورية.
وأشار إلى أن المصالح البيطرية التابعة للوزارة تقوم بمراقبة منتظمة لوحدات الدواجن المرخصة على الصعيد الوطني قصد التأكد من مدى مطابقتها للشروط التقنية والصحية المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل، مبرزا في هذا الصدد أنه تم خلال سنة 2015 مراقبة حوالي 1069 وحدة لتربية الدواجن.
وفي مجال الصحة الغذائية – يضيف الوزير – تقوم المصالح البيطرية بمراقبة صحة وجودة المواد الحيوانية وذات الأصل الحيواني الموجهة إلى الاستهلاك الآدمي وكذا الأعلاف بنقط العبور وبوحدات الإنتاج وبأماكن التخزين ونقط البيع.
وأبرز أخوش أن قطاع الدواجن يكتسي أهمية كبيرة إذ يساهم في تحقيق رقم معاملات يناهز 30 مليار درهم سنويا، ويمكن من إنتاج ما يفوق 560 ألف طن من اللحوم البيضاء.