تذكر الممثل الخاص للأمين العام برناردينو ليون في كلمته خلال مراسم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي، عائلته التي قضى وقتا طويلا بعيدا عنها ليفاجىء الحاضرين بوجود زوجته بالصخيرات.
وقال ليون أمام الاطراف الليبية والسفراء ووزير خارحية المغرب ورئسي مجلسي البرلمان “دعوني أيضاً أن أذكر عائلتي، فالأيام والأسابيع الطويلة التي كان من المفروض أن أقضيها معها قضيتها هنا معكم جميعاً، أود أن أذكر أن زوجتي موجودة هنا اليوم”.
كما لم ينسى ليون ان يعبر عن امتنانه لفريق عمله الذي “لولا دعمه ولولا قدراته الخلاقة وصبره على قيادتي الصعبة للعمل لما كان من الممكن تحقيق أي شيء.
وتقدم ايضا بالشكر إلى مملكة المغرب، و الملك محمد السادس على كرمه، ودعمه للضيافة، وتحديداً على دوره في تيسير المفاوضات.
وقال ليون أعتقد أننا جميعا متفقون أننا ما كنا سنجد مكاناً أفضل للعمل معاً ولتوفير البيئة اللازمة لهذا العمل، الذي من المؤملً، أن يفتح صفحة جديدة في ليبيا.
من جهة أخرى، اعتبر ليون اتفاق الصخيرات خطوة بالغة الأهمية في الطريق إلى السلام.. السلام الذي يسعى الليبيون لتحقيقه منذ أمد بعيد.
وأضاف أن إن هذا النص هو إطار شامل سيسمح لليبيا باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في 2011 من خلال إيجاد أرضية مشتركة والتوفيق بين العديد من المصالح المختلفة.
وأبرز أن هذا الاتفاق يضع الخطوط العريضة للمبادئ والمؤسسات وآليات اتخاذ القرار لاستكمال المرحلة الانتقالية إلى أن يتم اعتماد الدستور الدائم.
وشدد ليون ان الباب لا يزال مفتوحاً أمام هؤلاء الذين اختاروا ألا يكونوا هنا اليوم -فهم أيضاً لعبوا دوراً حيوياً في وضع هذا النص- معربا عن اقتناعه أن منطق السلام سيسود في المؤتمر الوطني العام، كما جرت العادة لغاية الآن.