ستحتضن منصة BMCI بساحة الأمم المتحدة هذه السنة حفل ختام المهرجان في زخم يتسم بالاحتفالية والمشاركة وكذا الاحتفاء بمدينة الدار البيضاء.
ستؤدي فرقة “ناردستان” حفل الافتتاح يوم الجمعة 22 أبريل على الساعة السادسة والنصف مساء. وتشكل هذه الفرقة ظاهرة حقيقية في الساحة الموسيقية المحلية خلال السنوات الأخيرة بقيادة الشاب وليد بنسليم، بحيث ستهتز ساحة الأمم المتحدة على إيقاعات قوية وكلمات شعرية راقية وأداء باهر.
وتؤدي هذه الفرقة أشعارا باللغة العربية الكلاسيكية مرفوقة بألحان لآلات غربية.
وتستقي هذه الفرقة موسيقتها من أسلوب الراب لسنوات التسعينات والموسيقى الإلكترونية وكذا أسلوب “الروك” وفي بعض الأحيان من أسلوب “دابستيب”، فيما تكشف وداد عن أسلوب غنائي فريد.
وستؤدي فرقة “أورانج بلوسوم” الجزء الثاني يوم الجمعة 22 أبريل، هذه الفرقة القادمة من مدينة نانت الفرنسية تعود بألبوم استثنائي يضم أغاني تعكس روعة الموسيقى الإلكترونية وغناها، لاسيما من خلال الصوت الجديد للفرقة هند أحمد.
فقد تعاونا معا لتقديم ألبوم جديد بعنوان “Under the Shades of Violets” والذهاب في سفر خالد نحو كل بقاع الموسيقى العالمية، من الغرب إلى الشرق ومن المكسيك إلى البرازيل لتسجيل ألبوم عالمي تلتقي من خلاله مواهب فذة بقيادة المهندس “كارلوس روبليس” وشريكه “بي جي شابو”.
وفي يوم السبت 23 أبريل، سيستقبل جمهور منصة BMCI على الساعة السادسة والنصف مساء فرقة “غولدن هاندز” التي تنتمي لسنوات السبعينات والتي رأت النور في سنة 1969. حصل أعضاء هذه الفرقة عن شهرة واسعة بفضل أغنية “L’ange et ses vampires”، قبل أن يبصموا عن مسيرة عالمية. أدت الفرقة في سنوات السبعينات حفلا ب”غولف دروا” بباريس حيث أدى كل من “دجوني هاليداي” و”إيدي ميتشل” و”جاك دوترونك”.
وفي هذه السنة، تبصم هذه الفرقة عن عودة قوية خلال الدورة 11 من مهرجان ”جازابلانكا”.
بعد هذا ستصعد الفرقة البيضاوية التي تأسست سنة 1998 “هوبا هوبا سبيريت” إلى المنصة. تشكل هذه الفرقة تجسيدا لمزيج مثالي بين الموسيقى الإفريقية والكناوية وأسلوب “الريكي”. وتشكل كلمات أغانيهم سواء تلك التي تؤدى بالدارجة أو اللغة الفرنسية أو الإنجليزية صراخا لجيل بكامله، بحيث تعكس التناقضات التي يعيشها المجتمع المغربي، فهي تحكي عن أزمة الهوية التي يعيشها الشباب المغربي. تمتاز موسيقى هذه الفرقة بأسلوب راقص وإيقاعات نابضة بالطاقة.
وأخيرا سيختتم المهرجان فعالياته يوم الأحد على الساعة السادسة والنصف مساء بحضور فرقة “أفريكا يونايتد” التي ستمتع جمهور ساحة الأمم بموسيقى تمزج بين ما هو محلي وعالمي.
تأسست هذه الفرقة سنة 2009 بمبادرة من فهد فيصول، بحيث تتكون من 6 فنانين من شتى أنحاء القارة الإفريقية، تنوع يمزج بين الألحان المغربي والإفريقية ويضم كلمات باللغات الفرنسية والإنجليزية والقمرية والإسبانية والعربية، لتعكس إرادتها في منح موسيقى مبتكرة تصل لجميع بقاع العالم.