استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما جاء في البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة والموجه للأساتذة المتدربين بخصوص منعهم من القيام بوقفة احتجاجية بمدينة الرباط اليوم الخميس 14 أبريل 2016.
وأدان الحزب الاشتراكي، في بلاغ له توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه لهجة التهديد والوعيد، الصادرة في بلاغ الخكومة، والتي تم توجيهه ضد حركة الأساتذة المتدربين، وأيضا ضد كل الحركات الإجتماعية الإحتجاجية، ولكل الهيآت التي تعبر عن مساندتها لهذه الفئات الشعبية.
وأضاف الاتحاد الاشتراكي في بلاغه، أن “الحكومة، لجأت إلى إتخاذ إجراءات تسلطية، منافية للدستور وللقوانين، من قبيل إعتقال الأساتذة المتدربين، بدون أيه تهمة تستوجب ذلك، ومنعهم من السفر إلى الرباط، عبر تطويق المحطات وشل حركة الحافلات، بل وصل الأمر إلى حد التضييق عليهم في الإقامة والفنادق ومقرات النقابات والأحزاب، التي لجأ إليها بعض الأساتذة المتدربين”.
وأعتبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة، يتضمن خرقا واضحا للمبادئ الواردة في الدستور، التي تكرس حرية التظاهر والتعبير والتنقل، وحق المنظمات السياسية والنقابية والجمعوية، في تأطير المواطنين، والمشاركة في نضالاتهم الإجتماعية والنقابية والسياسية، كما يشكل ضربا خطيرا لحقها في التنظيم والتجمع والإحتجاج.
