قال متحدث باسم هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية في ألمانيا” في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الخميس إن الهيئة “لا تتوفر على أي معلومة عن أنه تم العثور على مستندات عن المركز الألماني للأبحاث النووية “يوليش” في شقة المشتبه في ضلوعه في هجمات باريس صلاح عبد السلام”.
وأضاف المتحدث أن رئيس الهيئة هانز يورغ ماسن لم يجر أي محادثات في هذا الشأن مع أعضاء بلجنة الرقابة بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم العثور على مقال مطبوع عن مركز الأبحاث النووية وصور للمدير التنفيذي للمركز فولفغانغ ماركفارت في شقة صلاح عبد السلام ببروكسل، وأن ماسن أطلع الكثير من أعضاء لجنة الرقابة البرلمانية على هذا الأمر في نهاية شهر مارس الماضي بشكل سري تماما.
وكتب مركز الأبحاث في يوليش على موقعه على الإنترنت في بيان قصير أمس أنه ليس لديه “أية أدلة عن أن هناك أي تهديد محتمل عل المركز”.
ومن جانبه قال النائب البرلماني عن حزب اليسار أندريه هان، عضو لجنة الرقابة البرلمانية ، في تصريح مماثل إن “ماس لم يتحدث معه عن هذا الأمر”.