أقدم مواطن فرنسي من أصل مغربي على إحراق كنيسة موجودة بين الحدود الفرنسية الببلجيكية، من أجل إثارة انتباه السلطات الفرنسية لوضعيته الصعبة، وبالتالي طرده إلى بلده الأصلي، ليتجنب أداء ثمن تذكرة السفر إلى المغرب.
وحسب موقع “valeursactuelles” فإن السلطات البلجيكية قضت بالحكم 15 شهرا سجنا نافذا، في حق الفرنسي ذو الأصول المغربية البالغ من العمر 31 سنة، والذي أقدم على حرق كنيسة كومن الموجودة بين الحدود الفرنسية البلجيكية.
وكان المواطن ذو الأصول المغربية يرغب في الحصول على تذكرة مجانية من أجل العودة إلى المغرب، الأمر الذي دفعه إلى إحراق الكنيسة من أجل إثارة انتباه سلطات البلاد والقيام بترحيله إلا أنه تلقى ضربة موجعة بعدما حكمت عليه محكمة بلجيكية بالسجن النافذ مدته 15 شهرا.