علم لدى سلطات ولاية جهة سوس ماسة أن عناصر الدرك الملكي بأكادير أحبطت اليوم الجمعة عملية دولية لتهريب المخدرات عن طريق البحر وحجزت 17,4 طن من مخدر الشيرا كانت موجهة نحو البلدان الاسكندنافية.
وأوضح المصدر ذاته أن المخدرات المحجوزة كانت معبأة في أكياس مخبأة تحت أكياس أخرى محملة بنخالة الحبوب، مضيفا أن هذه العملية التي تمت على مستوى شاطئ “تيكريت” بالجماعة القروية “تامري” التابعة لعمالة أكادير، نفذتها عناصر الدرك الملكي في إطار مكافحة تهريب المخدرات.
وأفاد المصدر أنه تم خلال هذه العملية، توقيف تسعة أشخاص وحجز ومبلغ مالي بقيمة مليون درهم كرشوة قدمها المهربون لعناصر الدرك الملكي من أجل تسهيل عملية التهريب، بالإضافة الى شاحنتين وأربع سيارات خفيفة وقارب تقليدي وذخائر خاصة بسلاح للصيد.
وذكر المصدر أن التحريات التي تم القيام بها في إطار هذا التحقيق تحت إشراف الوكيل العام للملك، كشفت أن عناصر هذه الشبكة قاموا في مرحلة أولى بإنزال البضاعة على شاطئ “تيكريت” لكي يتم تحميلها على متن عشرة قوارب قادمة من ميناء الصويرة، مؤكدا أن المهربين كانوا يعتزمون شحن البضاعة، بعد ذلك، على متن مركبي صيد يتوليان نقلها إلى سفينة تجارية في عرض المنطقة الاقتصادية على أن تقوم بدورها بنقلها نحو البلدان الاسكندنافية.
وأفاد المصدر بأن الأشخاص الموقوفين تم تقديمهم الى العدالة، فيما تم تسليم البضاعة والأدوات المحجوزة إلى الجهات المختصة مشيرا الى أن التحقيقات مازالت متواصلة من أجل إلقاء القبض على باقي أعضاء هذه الشبكة.