تم بيع التجهيزات المنزلية والصالونات والأسرة والأفرشة التي كانت في شقق موظفي “المينورسو” في مزاد سري، وهو ما يبين أن الرباط ليست لها أي نية لإرجاع 84 موظفا مدنيا من أعضاء بعثة الأمم المتحدة إلى الأقاليم الصحراوية.
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأيام” فإن عشرات الثلاجات وأجهزة التلفاز والأرائك والأسرة والأغطية التي كانت تؤثث شققا يستفيد منها أعضاء بعثة المينورسو في العيون دون مقابل قد تم بيعها في مزاد محدود وبأثمنة بخسة.
وأضافت الأسبوعية أن هذا الإجراء يؤشر على أن المغرب جاد في عملية الطرد وأنه لن يسمح بعودة أعضاء المينورسو المطرودين إلى الصحراء، خصوصا وأن بعض المعلومات الاستخباراتية أكدت ضلوع العديد منهم في إشعال فتيل أحداث الشغب التي تعرفها الصحراء بين الفينة والأخرى، لا سيما أحداث “أكدم إزيك”، إذ قام العديد من أعضاء المينورسو بتصوير لقطات من زوايا تحاول توريط المغرب وجره للمساءلة الحقوقية.