تداول العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك صورا لتلميذ يسمى إبراهيم العمراني، البالغ من العمر 11 سنة، بعد تعرضه للضرب باستعمال أنبوب مطاطي بلاستيكي على مستوى مناطق مختلفة وحساسة من جسمه، من طرف معلمته بجماعة اعزانن بويفار، التابعة لإقليم الناظور.
ووجهت جمعية إثران تودارث شكاية لرشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة، ضد إحدى معلمات مجموعة مدارس جماعة إعزانن التابعة لنيابة إقليم الناظور بتهمة الاعتداء العنيف الذي استهدف الطفل إبراهيم العمراني صاحب ال11 سنة وتعرضه للضرب باستعمال أنبوب مطاطي بلاستيكي على مستوى مناطق مختلفة وحساسة من جسمه، من بينها الرجلين مما خلف عدة جروح وكدمات للطفل.
وأكدت جمعية إثران تودارت في الشكاية التي قدمتها للوزارة أن “الضرب الذي تعرض له التلميذ ابراهيم العمراني على مستوى الفخذ وأسفل الظهر التي تشبه حروقا من الدرجة الأولى”، مشيرة إلى أن “التلميذ المذكور لا يستطيع الجلوس من أجل الأكل أو قضاء حاجته”.
وأضافت الجمعية أن المعلمة لم تكتف بتعنيف ابراهيم العمراني جسديا، بل تمادت في تعنيفه لفظيا والتشهير به بين زملائه، كما فرضت عليه الوقوف على رجل واحدة لمدة ثلاث ساعات مما خلف للتلميذ اكتئابا وعدم قدرته على العودة إلى الفصل لمواصلة دراسته”.
وطالبت الجمعية من وزارة بلمختار التدخل الفوري لإنهاء معاناة التلميذ المذكور.
