كشف عثمان بن عبد الجليل، منتح “لالة لعروسة” الذي يعرض على القناة الأولى ويحتفل هذا العام بسنته العاشرة، أن البرنامج ماض في عمله ونجاحاته ولا يكترث للأخبار التي روجتها بعض المواقع الإلكترونية وتناقلتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، حول محمد وصفاء “الكوبل” المنحدر من مدينة مكناس والمشارك في برنامج لالة العروسة هذه السنة، حيث أكد أن هذه الادعاءات غير مبنية على أسس صلبة.
وأكد عثمان بن عبد الجليل في تصريح لــ”إحاطة.ما” أن “قانون لالة لعروسة واضح ومن بين شروطه أن يكون للأزواج عقد موثق لا تقل مدته عن شهرين”، مشيرا إلى أن طاقم برنامج لالة لعروسة “يرى أنه من التقاليد المغربية والأعراف أن يتم الاحتفال بالزواج وعقد القران طبقا للتقاليد المغربية المتوارثة ولذلك فالمسؤولين على البرنامج لا يمكنهم إلزام المشاركين بعدم الاحتفال بليلة العمر”.
وأوضح بن عبد الجليل أن “الكوبل الذي سيفوز بلقب لالة العروسة سيستفيد من شقة الأحلام ومن السفر لبلد يختاره من أجل قضاء شهر العسل بالإضافة إلى عرس أليف ليلة وليلة الذي اعتاد البرنامج تنظيمه في مراكش”.
وعن إمكانية إبعاد الكوبل المكناسي من البرنامج قال بن عبد الجليل لـــ”إحاطة.ما” إن “قوانين البرنامج واضحة وشرطه الأهم هو عقد الزواج الذي لا تقل مدته عن شهرين مع الإلتزام بالمشاركة في البرنامج من أسبوعين إلى 9 أسابيع.. ولا يمكننا حرمان مشاركين سبب عدم استيعاب البعض لقانون وروح البرنامج التلفزيوني”.
وأشار بن عبد الجليل أن طاقم برنامج لالة العروسة اختار أو انتقى المشاركين حسب ما يراه مناسبا للإنتاج التلفزيوني والفرجة والترفيه.
ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي مغربي، يتضمن كل برايم مجموعة من الملخصات والمسابقات والتحديات المختلفة.
وتتلخص فكرة البرنامج في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في بلد أوربي.
ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.
ههه وراه كاين فرق بين احتفال بعقد القران وبين احتفال بالعرس الناس دارو شهر العسل والعمارية وتقاليد الزواج كولو وهدشي مبني على اسس صحيحة كلشي شفناه بالفيديو والصور ولكن الجشع والطمع صعيب