كان لافتا للانتباه خلال صلاة تراويح أمس الاثنين التي ترأس مراسيمها الملك محمد السادس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حالة الارتباك التي كان عليها رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ما بين القبض في الصلاة، وسدل يديه عملا بمذهب المالكية المعتمد لدى المملكة.
ابن كيران المتشبع بالفكر الاخواني الذي يعتبر السدل في الصلاة بدعة، وجد نفسه امس الثلاثاء مجبرا على التقيد بمذهب المملكة الذي يعتمد السدل في الصلاة، اي بسط اليدين.
لكن الملفت ان ابن كيران كان يزواج بين المذهب الذي يدين به، حيث عمد الى القبض تارة، والسدل تارة أخرى.
يذكر ان القبض وهو وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة عند القيام، والسدل ترك اليدين مبسوطتين عند القيام.