عاشت مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والسلطات المحلية بكل من أسفي والشماعية نهاية الأسبوع الماضي، على وقع استنفار أمني بعد تسجيل اختفاء فتيات قاصرات يتحدرن من مراكش والرباط، بعد ورود إخباريات تفيد باحتجازهن من قبل أشخاص في أحياء شعبية بكل من أسفي والشماعية
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإنه على مستوى مدينة أسفي، وبحسب إخبارية لوالد تلميذة قاصر لا يتجاوز عمرها 13 سنة تقطن بحي يعقوب المنصور بالرباط، تمكنت عناصر من السلطة المحلية بالدائرة الثالثة من الوصول إلى مكان احتجازها بعد اختفائها عن منزل العائلة، وبتنسيق مع الشرطة القضائية تم التوصل إلى هوية الأشخاص الذين كانوا وراء احتجازها والتناوب على اغتصابهم لمدة ثلاثة أيام.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى علاقة ربطتها الضحية عبر موقع “فيسبوك” مع بعض الشبان من أسفي والذين غرروا بها وطلبوا منها السفر للقاء بهم.
وفي الشماعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي من فك لغز اختطاف تلميذتين يتراوح عمرهما بين 14 و 15 سنة وتتحدران من مراكش، بعدما تم العثور عليهما داخل بيت مهجور بدوار الخوالفة بمدينة الشماعية.
وكشفت التحريات الأولية أنه تم استدراج التلميذتين عبر محادثات بموقع “فيسبوك”، من قبل شبان من أصحاب السوابق الإجرامية الذين غرروا بهما وتناوبوا على ممارسة الجنس عليهما.