تختلف أنواع السرقة والكيفية التي تمارس بها. ويوم أول أمس الاثنين، وقعت إحداها بنجاح داخل حمام بعد أن ترصد اللص بالضحية ولم ينل منه بشوارع وأزقة مدينة برشيد، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الأربعاء.
ترصد أحد اللصوص ضحيته ببرشيد، وتتبع خطاه من أجل سرقته، وبما أنه كان يعلم أن الضحية يملك أزيد من مليوني سنتيم فقد رافقه كظله حتى ينال مبتغاه، وبما أن يوم الاثنين يصادف السوق الأسبوعي لبرشيد، فإن هذا الأخير يعج باللصوص الذين يتفنون في كيفية السرقة بطرق وأساليب مختلفة.
الضحية كان بجيبه محصول يوم من مدخول بيع التبن، أزيد من مليوني سنتيم، وضعها كعادته في أمان بمعطفه، وبعد الجولان مع الأصدقاء والمكوث لبضع دقائق بالمقهى ارتأى أن يدخل الحمام. ولم يجد اللص الذي كام يراقبه سوى الدخول معه للحمام حيث خلع ملابسه ووضع حقيبته إلى جانب حقيبة الضحية ودخلا للاستحمام، حيث لم تمض سوى دقائق حتى خرج اللص وطلب من العامل أن يمده حقيبته لارتداء ملابسه مشيرا إلى حقيبة الضحية فارتدى ملابس هذا الأخير وغادر الحمام ومعه المبلغ المالي.