نفى مصدر من برنامج “لالة لعروسة” استضافته الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب، خريجة ستار أكاديمي، في أحد بريمات لالة لعروسة في نسخة هذه السنة.
وأكد المصدر ذاته أنه لن يستضيف سهيلة بن لشهب للغناء في أحد بريمات البرنامج، ما يعني أن الأخبار التي تم تداولها حول قدوم الفنانة الجزائرية للغناء في إحدى حلقات “لالة لعروسة” لا أساس له من الصحة.
وكان العديد من محبي ومتابعي برنامج “لالة لعروسة” طالبوا الطاقم المسؤول عن البرنامج عدم استدعاء سهيلة بن لشهب للغناء في أحد بريمات “لالة لعروسة” بسبب تصريحاتها المعادية.
يشار إلى أن البرايم الأول من برنامج “لالة لعروسة” حقق نسبة مشاهدة عالية وصلت لــ55 في المائة، وهي أعلى نسبة مشاهدة يحققها البرنامج طيلة 10 سنوات من انطلاقه.
وشهد البرايم الأول حضور كل من المغني الشعبي عبد العزيز الستاتي والفنانة جميلة البداوي، بالإضافة إلى خريج برنامج ستار أكاديمي في نسخته الأخيرة إيهاب الأمير.
ويقدم بريمات برنامج “لالة العروسة في نسخته العاشرة، كل من فاطمة خير وعبد الصمد مفتاح الخير.
وستعرف بريمات برنامج “لالة العروسة” حضور كل من المغني المصري وليد توفيق، واللبناني يوري مرقدي، والمغربية جنات مهيد، والمغني دياب، بالإضافة إلى العديد من المغنيين المغاربة الذي سينشطون “بريمات” البرنامج، الذي يحقق نسبة مشاهدة كبيرة.
ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي مغربي، يتضمن كل برايم مجموعة من الملخصات والمسابقات والتحديات المختلفة.
وتتلخص فكرة البرنامج في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في إحدى البلدان الأجنبية.
ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.
