قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن التقرير الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم الأربعاء، عن تراجع حرية الصحافة بالمغرب لا يعكس الوجه الحقيقي لحرية الصحافة بالمملكة.
وأوضح مصطفى الخلفي في تصريح لــ”إحاطة.ما” أنه على الرغم من أن المغرب برح مكانه في تصنيف حرية الصحافة، وبات يحتل المركز 131 هذه السنة، إلا أن هذا لايعكس الواقع الفعلي للصحافة بالبلاد والدينامية التي تشهدها المملكة خصوصا على مستوى الصحافة الرقمية والمستقلة.
وأكد الخلفي أن التقرير الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود” رغم تسجيله تقدما على مستوى قانون الصحافة إلا أنه لم يأخذ بعين الاعتبار الاصلاح الذي قامت به الحكومة على مستوى القانون الجنائي”.
وفي السياق ذاته أشار الخلفي إلى أن ” 2015 سنة شهدت تراجعا في حوادث الاعتداء على الصحافيين، وشهدت اعتماد قانون المجلس الوطني للصحافة وقانون الصحفي المهني وتعزيز الاعتراف بالصحافة الرقمية… ومع ذلك لم يأخذها التقرير بعين الاعتبار”.
وحسب التصنيف الجديد، الذي أصدره مراسلون بلا حدود اليوم الأربعاء 20 أبريل 2016، فإن المغرب بات يحتل المركز 131 من بين 180 بلدا، في حرية الصحافة، متراجعا مركزا إلى الوراء مقارنة مع السنة الماضية حيث كان يحتل المركز 130.
وكشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن سبب تراجع حرية الصحافة بالمغرب يعود إلى عدة عوامل من بينها ما هو مرتبط بتوقيف الصحفيين الدوليين وترحيلهم خارج المغرب، بالإضافة إلى ممارسة السلطات الرقابة على وسائل الإعلام ومنعهم من الحديث عن المواضيع الحساسة.
