وقعت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب وسفارات دوله الأعضاء في 20 أبريل الجاري اتفاقية مع مقاول مغربي شاب يبلغ من العمر خمسة عشر سنة أطلق مبادرة غير ربحية تروم جمع النفايات الالكترونية لإعادة تدويرها.
هذه المبادرة المُواطِنة التي تروم سد نقص حاصل في مجال الحفاظ على البيئة أثارت إعجاب الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الذين أرادوا من خلال هذه الاتفاقية أن يشيدوا بروح الابتكار لدى هذا المقاول الشاب ورؤيته وطموحه في المجال البيئي.
وعلى غرار الطبيعة حيث “لا شيء يضيع ولا شيء يُنتج بل كل شيء يتحول” فإن النفايات التي يُعاد تدويرها تُصبح موردا طبيعيا كباقي الموارد، تُستعمل لإنتاج الطاقة والسلع أو استخلاص الماء.
وفي إطار عمله، طور الشاب كميل شعري نظاما لجمع النفايات الالكترونية وأقام شراكات مع مؤسسات مغربية معتمدة مختصة في إعادة التدوير.
وهنأ الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الشاب كميل شعري على التزامه وإصراره.
فعلى بعد بضعة أشهر من عقد مؤتمر الأطراف في دورته الثانية والعشرين (كوب 22)، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي الشباب المغربي إلى المزيد من الابتكار وتشجعهم على الانخراط الفعلي لرفع تحديات المناخية لحشد الطاقات والإمكانيات المتاحة.