حاصر العديد من الباعة الجائلين، أمس الثلاثاء، قائدا كان مرفوقا بعناصر من القوات المساعدة ورجال الأمن، خلال محاولته حجز سلعهم المفروشة أرضا، رافعين شعارات تحذره من إقدامه على سحب سلعهم، ومتوعدين إياه برد فعل خطير مماثل لما قامة به (مي فتيحة) بائعة “البغرير” التي انتحرت بإضرام النار في جسدها بعد الحجز على سلعتها من طرف قائد قرب سوق أولاد مبارك بمدينة القنيطرة
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الخميس، أن السلطات المحلية عجزت عن منع احتلال الباعة الجائلين لشارع محمد الخامس والشوارع الممتدة على طول “الانسانشي” رغم مؤازرتها من طرف عناصر الأمن، حيث رفع “الفراشة” التحدي في وجه السلطات المحلية، ما أرغمها على الانسحاب والخضوع للأمر الواقع، فيما عاد الباعة للانتشار في شوارع تطوان، إلى حين أن توفر لهم السلطات حسب قولهم بديلا عنها.