لقيت خمس عاملات مصرعهن وأصيبت أخريات إصابات بليغة، بعضهن سيعانين عاهات مستديمة، في حادث انقلاب سيارة “بيكوب” كانت تقل 25 عاملة من ضيعة لتقطير الورد، في طريق العودة إلى بيوتهن بدائرة والماس بغقليم الخميسات، زوال أول أمس الأربعاء.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة أن الحادث لم يكن ليخلف هذه الحصيلة الثقيلة من الوفيات، لو كان مستشفى الدائرة يتوفر على قسم المستعجلات وغرفة للعمليات ومخزون للدم، إذ لم تتوف بعض العاملات إلا بعد مرور ساعات على الحادث، لعدم توفر وسائل التدخل الطبي العاجل، وانعدام عرفة العمليات الجراحية في المستشفى الذي تبرأت منه وزارة الصحة بمبرر عدم بنائه وفق المعايير التقنية المفروضة في المستشفيات.
وأضاف الصحيفة ذاتها أن ارتفاع حصيلة الضحايا أدى إلى تمرد عائلات الضحايا وبعض سكان المنطقة، الذي اقتحموا المؤسسة الاستشفائية، وصعد بعضهم أسطحها، فيما ترجم بعضهم الآخر سخطه عبر تكسير زجاج بعض أبوابها.
