قيادي بالدراع الدعوي لحزب ابن كيران يكشف حقيقة التحاق ابنه بداعش

أوضح عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح بخصوص ما أثير حول ابنه المهدي “من مواليد 22 يوليوز 1992″ الذي يتابع دراسته بكلية الآداب شعبة الدراسات الإسلامية أنه كان مع ابنه في حوار دائم لدفع كل الشبهات التي قد تفسده شأنه في ذلك شأن بعض الشباب.

وقال بنحماد في بلاغ صحفي:” وجدت عند ابني يوما جواز السفر الذي استخرجه من المصالح المختصة دون علمي فسحبته منه، وأخبرني أنه يرغب في السفر ككل الناس، وكنت أخشى عليه السفر خارج المغرب”.

وأضاف رئيس حركة التوحيد والإصلاح:” في يوم من الأيام غادر البيت واتصل بعد ذلك ليقول بأنه وصل الجزائر، فاتصلت بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بوضعه وبما فعلت معه، ووعدوا بالتحرك للبحث عنه وبعد حوالي أسبوع اتصل بي ليخبرني أنه معتقل في الجزائر وأنه بحاجة لوثائق تثبت هويته وبعدها اتصلت القنصلية المغربية من الجزائر العاصمة وطلبوا مني نفس الوثائق وقمت بإرسال ما طلبوا”.

وأردف بنحماد :”اتصلت مجددا بالمصالح الأمنية وأخبرتهم بالمعطيات الجديدة. وبعد أيام اتصلت بي الفرقة الوطنية لتخبرني بان المهدي موضوع رهن الاعتقال، لنعلم بعد أنه أحيل على سجن سلا فوكلت أحد المحامين لمتابعة الملف. والمهدي كان ينفي دائما أي صلة له بداعش ويتبرأ من جرائمها، ويعد نفسه طالبا مبتدئا باحثا عن الحقيقة، وانه لم يكن وليس عضوا في أي تنظيم. وقد زرته في السجن، ووجدته على نفس ما كان يصرح به”

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة