أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا أمس الخميس أحكاما تراوحت بين ثلاث وخمس سنوات سجنا نافذا في حق ثلاثة متهمين توبعوا من أجل أفعال إرهابية.
وهكذا قضت المحكمة بالسجن خمس سنوات نافذا في حق المتهم الأول، فيما قضت في حق متهمين اثنين بثلاثة سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهما بعد مؤاخذتهم جميعا من أجل تهم “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وحيازة أسلحة نارية خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع فردي، وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب أفعال إرهابية والإشادة بأفعال تكون جريمة إرهابية”.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال قد أحالت المتهمين الثلاثة على المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا بعدما أقدم المتهم الأول بمعية مرافقيه في يونيو 2015 ” على حمل قطعة قماش سوداء على شكل راية لتنظيم “داعش” على متن سيارته، وجاب بها أزقة وشوارع المدينة معلنا إشادته بهذا التنظيم”.
وحسب محاضر الضابطة القضائية فقد أقدم المتهم الرئيسي على اقتناء بندقية وتدرب على استعمالها لتوظيفها في جرائمه الإرهابية.
وفي مرافعته أمام غرفة الجنايات التمس ممثل النيابة العامة إدانة الأظناء لثبوت ما نسب إليهم ، في حين اعتبر الدفاع أن الملف فارغ من وسائل الإثبات أمام انكار موكليه.
من جهة أخرى قضت المحكمة في ملف آخر ببراءة متهمين اثنين محكومين في قضايا مكافحة الإرهاب ، توبعا من أجل “الإشادة بأفعال إرهابية على إثر الأحداث الارهابية التي شهدتها باريس مؤخرا وذهب ضحيتها العديد من الأبرياء”.
