أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، أول أمس الجمعة 22 أبريل الجاري، حكما بستة أشهر حبسا نافذة في حق أسامة الخليفي، المتابع في حالة اعتقال بالمركب السجني بسلا، وذلك من أجل أفعال تتعلق بالسكر العلني البين والضرب والجرح العمديين في حق موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.
يشار إلى أنه سبق لمصالح المنطقة الأمنية الأولى بالرباط أن أوقفت، بتاريخ 07 أبريل 2016، أسامة لخليفي وشخصين آخرين بعدما أحدثا فوضى عارمة بالشارع العام نتيجة حالة السكر التي كانوا عليها، وذلك قبل أن يفاجئ الخليفي أحد عناصر الشرطة باعتداء جسدي عنيف أثناء عملية وضعه تحت الحراسة النظرية، مما تسبب لهذا الأخير في جرح بليغ على مستوى الأنف.
وكان أسامة الخليفي، الناشط السابق في ما سميَ بحركة 20 فبراير، قد أدين سنة 2013 بأربعة سنوات سجنا نافذة بعد متابعته من أجل أفعال إجرامية تتعلق بهتك عرض قاصر والسكر العلني وانتحال صفة.