اعترف عبد الإله بنكيران، بأن الحكومة ليست بالأمر السهل، وأن السنوات الخمس التي قضاها في رئاسة الحكومة كانت أصعب لحظات حياته، وقال بنكيران “إني لم أعشها حتى حين كنا متابعين في التسعينيات وتعرضنا للاعتقال وجرى إيداعنا السجن”.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الاثنين، فقد أشار بنكيران إلى أن الممارسة السياسية صعبة، وأن ممارسها تتعرض حياته للخطر، مؤكدا أنه كاد يموت في الحملة الانتخابية التي سبقت الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية، خلال التجمع الخطابي الذي نظمه حزبه وترأسه في مدينة تازة، وكذا تعرضه لمحاولة لغتياله من قبيل حوالي300 شخص في لقاء جرى تنظيمه أخيرا في مدينة وجدة.
وكشف بنكيران في لقاء مساء أمس الجمعة، حل فيه ضيفا على طلبة الجامعة الدولية في الرباط، المنظم بتنسيق مع مبادرة طارق بن زياد، أن نسبة شعبيته انخفضت مع توالي السنوات التي قضاها على رأس الحكومة.