رفض محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، الإدلاء بأي تصريح للصحافة، بعد مغادرته لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، التي كانت تحقق معه في الشكاية التي وضعها ضده الوكيل القضائي للمملكة بإيعاز من وزارتي الداخلية والمالية، حول طريقة خروجه للتقاعد المبكر قبل ثلاث سنوات من شركة”ريضال” الفرنسية.
وغادر الصديقي مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الموجود بالمعاريف، بعدما مكث في ضيافتها قرابة 10 ساعات.
واكتفى الصديقي بالقول للصحافة أنه سيعقد لقاء صحفيا يوم الثلاثاء أو الأربعاء بمدينة الرباط لتوضيح الأمور، مخاطبا الصحافة ورجال الإعلام الذين حلوا بعين المكان “حاليا أنا ممستعدش نتكلم في حتى حاجة”.
وكان عمدة الرباط، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، حل اليوم الاثنين بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء من أجل التحقيق معه في قضية الشهادة الطبية التي قدمها لشركة ريضال من أجل الحصول على التقاعد.