ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بصهريج السواني بمدينة مكناس، افتتاح الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة من 26 أبريل إلى فاتح ماي المقبل.
وفي مستهل هذا الحفل، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبو ظبي، على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين من العلامات المميزة للمنشأ والجودة لثمانية فلاحين منتجين.
وقام ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف أروقة وفضاءات المعرض، الذي ينظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري تحت شعار ” فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية”.
وقدمت بالمناسبة لولي العهد الأمير مولاي الحسن، شروحات إضافية حول منتوجات ومعروضات “قطب الجهات”، من طرف رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة. كما قام سموه بزيارة لقطب “الفلاحة بالمغرب” وقطب “المستشهرين” و”الآليات الفلاحية” و”المنتوجات المحلية” و” تربية المواشي”، وقطب المنتجات الفلاحية وقطب المستلزمات الفلاحية والقطب الدولي والقطب الدولي.
وكان ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه، عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.
كما تقدم للسلام على سموه رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة، ضيف شرف هذه الدورة، ووالي جهة فاس مكناس ورئيس مجلس الجهة والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري وعامل عمالة مكناس ورئيس المجلس الاقليمي والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية بعمالة مكناس وشخصيات أخرى.
ويضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة على الخصوص ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وراشد الشريقي مدير عام جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية، وسعيد الكثبي القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة دولة الإمارات العربية بالرباط.
وتتميز الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس بمشاركة حوالي 1200 عارضا يمثلون 60 بلدا.
وتنظم هذه الدورة حول موضوع “فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية” وهو الاختيار الذي يعكس انشغالات القطاع الفلاحي الذي أصبح أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وستتم مناقشة الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الفلاحية المستدامة الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي.