جريمة في المغرب تطرق باب الكونغرس الأميركي

لجأت أسرة الحاكم السابق لجماعة “سيدي العايدي” بضواحي مدينة سطات، إلى سلك مسطرة الضغط على شاكلة اللوبيات الأميريكية، من أجل حمل السلطات المغربية على كشف لغز جريمة القتل المروعة التي راح ضحيتها الراحل أحمد نبيه، حيث كان هذا الأخير قد اختفى قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة داخل سيارته وعلى جثته اَثار طعنات بواسطة السلاح الأبيض.

وتقول أسرة الضحية، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الأربعاء إن الجريمة تنطوي على تصفية حسابات بسبب مواقف الراحل ومطالبته بحقوقه، وقد حضر خبراء أجانب نبشوا قبر الراحل، واستخرجوا عينات من جثمانه بهدف الحصول على معطيات تفيد في الوصول الى الجناة دون نتيجة.

وأفادت الصحيفة بأن الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها الأسرة تتمثل في جمع توقيعات أعضاء بالكونغرس الأميركي قبل توجيه نداء الى السلطات المغربية لدفعها إلى كشف الحقيقة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة