قال محمد الصديقي، عمدة الرباط، إنه شعر بإرهاق شديد بسبب التحقيق معه لمدة عشر ساعات، أول أمس (الاثنين)، في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحي المعاريف بالبيضاء.
وأكد صديقي، في لقائه مع أعضاء الإدارة العامة لحزبه بالمقر المركزي بحي الليمون، بالرباط، ليلة أول أمس (الاثنين)، حسن معاملة الفرقة الوطنية له أثناء التحقيق، مضيفا أنه أجاب عن كل الأسئلة التي طرحت عليه، وأن مثوله أمام الشرطة القضائية مر في أجواء يطبعها الاحترام والتقدير.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن دفاع الصديقي عبد الصمد الإدريسي، قال إن موكله لا يمكنه الكشف عن تفاصيل ما دار في جلسة الاستماع، مشددا على أهمية التحفظ لسرية التحقيق.
بالمقابل أوضح الإدريسي أن ملف موكله ذو بعد سياسي محض، ولا علاقة له بما راج من قبل خصوم الحزب على مقربة من الانتخابات التشريعية، إذ يصرون على إعادة سيناريو انتخابات 2009، حينما تمت متابعة جامع المعتصم، رغم وجود اختلاف في طريقة تحريك ملفات تضر أصلا بالديمقراطية المغربية الفتية التي يجب وضعها على المحك من خلال مساءلة حصيلة الحكومة بشكل موضوعي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصديقي اشتغل مهندسا مع شركة ريضال الفرنسية، وغادرها رفقة 400 إطار ومستخدم مغربي، من خلال ثلاث دفعات عبر إجراء تفاوض تقني وقانوني يخول للمستخدمين حق المغادرة الطوعية، ولا علاقة لذلك بالمال العام.