حل قضاة المجلس الأعلى للحسابات، يوم الجمعة الماضي، بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، في مهمة جديدة، بعد أسابيع من بدء عملية افتحاص تشمل الفترة التي تحمل فيها خليل الهاشمي مسؤولية تسييرها، مشيرة إلى أن مهمة قضاة مجلس إدريس جطو انتهت بوضع اليد على الوثائق الخاصة بصفقة شراء كاميرات.
وكشفت صحيفة “المساء” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن علامات استفهام عدة تطرح حول تكاليف صفقة شراء الكاميرات، التي تدخل في إطار مشروع الهاشمي الإدريسي، لإطلاق الوكالة الرسمية لقناة إخبارية، لافتة إلى أن هناك حديثا داخل الوكالة على اقتناء الكاميرات بأسعار تفوق بأكثر من الضعف قيمتها الحقيقية.
