بنعبد الله ولشكر يرغبان في إحياء “الكتلة الديمقراطية”

عقد كل من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لقاء تشاوريا حول الأوضاع السياسية العامة بالبلاد والآفاق المستقبلية، وذلك يوم الأربعاء 27 أبريل 2016 ترأسه كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.

وعبر الحزبان في بلاغ مشترك توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، عقب الاجتماع التشاوري الذي عقد في مقر الاتحاد الاشتراكي بحي الرياض، عن رغبتهما في إحياء الكتلة الديمقراطية، حيث أكدا “عزمهما من أجل توحيد صف قوى اليسار، وإحياء العمل المشترك بين الحزبين ومختلف قطاعاتهما والتنظيمات الموازية لإنجاح الطموحات المشتركة”.

ويبدو أن نبيل بنعبد الله وادريس لشكر يرغبان في تجاوز المشاكل الأخيرة من أجل  إحياء “الكتلة الديمقراطية”، على الرغم من أن التقدم والاشتراكية يشارك حاليا في الحكومة والاتحاد الاشتراكي يصطف في المعارضة.

وأوضح الحزبان أن هذا اللقاء التشاوري يأتي تجسيدا لإرادة قيادتي الحزبين من أجل التشاور وتبادل وجهات النظر والتحاليل حول طبيعة المرحلة التاريخية التي تجتازه البلاد وما تحفل به من تحديات على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية، والمهام المطروحة على الحزبين وعلى مجموع القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية، من أجل تعزيز مسار الدمقرطة والتحديث وبناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

واستحضرت المشاورات بين الحزبين العلاقات التاريخية بينهما ونضالهما المشترك من مختلف المواقع وعلى كافة الجبهات، في إطار الكتلة الديمقراطية، وإلى جانب باقي القوى الوطنية والديمقراطية الأصيلة والجادة، منذ مرحلة الكفاح الوطني من أجل التحرر والاستقلال، ومرورا بمرحلة النضال من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية وما تطلبته من تضحيات، ووصولا إلى معركة بناء دولة المؤسسات وتطوير النموذج الديمقراطي، وتشييد الدولة العصرية القائمة على المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة