أنشأت 4 شقيقات في المكسيك شركة عائلية لتأجير الأرحام بسرية للأزواج المثليين الأوروبيين ليصل دخلهم سنويا قرابة 10 آلاف يورو عن الطفل الواحد.
وحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأربعاء 27 أبريل، فقد خيرت الأخوات هيرنانديز العاطلات عن العمل تأجير أرحامهن من أجل كسب الآلاف من الأوروبيين اليائسين الذين على استعداد لدفع مبالغ كبيرة مقابل الحصول على طفل، عوض دخول مجال الدعارة الذي يجلب لهم بعض المليمات.
“جيراننا يتهموننا بأننا عصابة تهريب أطفال،” تقول مارثا (30 عاما) الحامل في شهرها الرابع بطفل سبق أن اشتراه فرنسي مثلي. وتضيف “جميعنا أمهات عازبات عاطلات عن العمل ويجب علينا ضمان مستقبلنا”.
وكانت ميلاغروس (30 عاما) أول من بدأت تجربة تأجير الرحم منذ سنة 2013 نتيجة للفقر الذي تعيشه عائلتها القاطنة في ولاية تاباسكو التي ازدهرت فيها خلال السنوات الأخيرة تجارة تأجير الرحم.
“كأم وحيدة شابة من عائلة فقيرة لم يكن أمامنا خيارات كثيرة في العمل، فإما نادلة أو عاهرة.. لذلك كان تأجير الأرحام وسيلة سهلة لضمان مستقبل أطفالي” تقول ميلاغروس الأخت الكبرى.
وتستطرد “إذا كان تأجير الأرحام سيجلب المال لإعالة أسرتي، فلا مانع لدي من فعل ذلك”.
وبعد تجربتها الأولى، علمت ميلاغروس أن هذه المهنة مربحة وناجحة خاصة أنها حصلت على 11 ألف يورو في 9 أشهر فقط، الأمر الذي دفع ماريا (27عاما) وهي أم لثلاثة أطفال ثم بولينا أصغرهم (22 عاما) إلى امتهان هذه المهنة.
وتحصل كل شقيقة على مبلغ 10 آلاف يورو مقابل الطفل الواحد فضلا عن تغطية العميل جميع نفقات المعيشة طوال فترة الحمل.