قررت النقابة الشعبية للمأجورين مقاطعة احتفالات فاتح ماي 2016، احتجاجا على السياسة الحكومية التي اعتبرتها “معادية لحقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة المغربية”.
وأعلنت النقابة الشعبية للمأجورين، حسب بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، مقاطعتها احتفالات فاتح ماي 2016، احتجاجا على عدم إصدار الحكومة لقانون النقابات على غرار الأحزاب السياسية، وعدم إصدار الحكومة أيضا قانون الإضراب، واعتماد الاقتطاعات من أجور المضربين، وعدم إشراك جميع النقابات المركزية في الحوار الاجتماعي و التفاوض الجماعي، و إقصاء ها من التمثيلية في المؤسسات الوطنية، وعدم وفاء الحكومة بالالتزامات السابقة خاصة اتفاق 26 أبريل 2011، و الاتفاقات القطاعية.
وأوضحت النقابة الشعبية للمأجورين أنها اتخذت هذا القرار بسبب “الخيارات اللاشعبية للحكومة وإجهازها على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية للطبقة المأجورة من خلال ضربها مكتسب الحوار الاجتماعي الذي يعتبر فضاء للتشاور وإيجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية التي تتخبط فيها الطبقة المأجورة، وأمام ترجيح الحكومة للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية، واستمرارها في ضرب القدرة الشرائية لعموم المأجورين والفئات الشعبية وبالخصوص الطبقة المتوسطة، من خلال الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، الماء، الكهرباء، الضرائب، تجميد الأجور، والمعاشات”.