لا حديث في إقليم الرحامنة اليوم الخميس سوى عن حصول أحد أعضاء حزب العدالة والتنمية على صفقة لوزارة النقل التي يقودها محمد نجيب بوليف، الذي يشغل في الوقت نفسه عضو الأمانة لحزب البيجيدي.
وكشفت مصادر لــ”إحاطة.ما” أن المقر الذي جرى اختياره كإدارة خاصة بمركز التسجيل يعود إلى أحد أعضاء حزب “العدالة والتنمية”، وهو ما يطرح علامات استفهام حول الطريقة التي تم بها تفويت هذه الصفقة، التي سيستفيد منها قيادي الحزب بالرحامنة لمدة سنتين، إلى حين تشييد المقر التابع للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته أن العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالرحامنة تساءلوا عن ما إذا كانت الصفقة التي أبرمها بوليف تحترم معايير الشفافية والوضوح أم لا.
وأضاف المصدر ذاته أن مجموعة من أعضاء حزب البيجيدي اجتمعوا بوزير النقل عندما حل بإقليم الرحامنة وتحدثوا معه عن الانتخابات التشريعية المقبلة، مشيرا إلى أن بوليف خاطب الأعضاء “خصكم تجيبوا المقعد البرلماني هاذ العام هنا راه البيجيدي معول عليكم”.
واعتبر بعض من حضر اللقاء أن بوليف يقوم بحملة دعائية للإنتخابات المقبلة قبل أوانها.
