أكدت الممثلة دنيا بوطازوت أن قضيتها مع خولة النخيلي أخذت أبعادا أكبر منها وحاولت جهات عديدة الركوب عليها، مضيفة “ساءني كثيرا ما تابعته على العديد من المواقع الإلكترونية، وما تعرضت له من جلد وتنكيل على مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن رد فعل الكثير من الناس كان أكثر وقعا من الضربة التي تعرضت لها وتبعاتها الجسدية والنفسية”.
وتابعت بوطازوت في السياق نفسه قائلة “وجدت نفسي في قلب مؤامرة دخلت عليها جهات كثيرة حاولت الركوب على الحدث، ونفخت فيه ليأخذ أبعادا متفرعة، بعضها انتقامي بدافع الحسد والغيرة، والبعض الآخر دخلت فيه اعتبارات لا قبل لي بها”.
وأوضحت بوطازوت في حوارها مع صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن فكرة الصلح لم تكن واردة لديها، لكن بعد تدخل مجموعة من الأصدقاء والإعلاميين قبلت أن تسامح خولة، مشيرة إلى أنها “استجابت لنداء القلب رغم أنها أدث الثمن غاليا إزاء هذه الحادثة التي لم تكن مخطئة فيها”.
وأضافت بوطازوت “كما ظهر لي أن جهات سياسية حاولت استغلال القضية لصالحها وجعل خولة بطلة، بل إنني لو كنت أعرف أن خولة متحزبة أو لها علاقة بجهة سياسية لما سامحتها”.