حلت الفنانة المغربية الجزائرية “الشابة الزهوانية” بإذاعة “شدى إف إم”، وخصت البرنامج الفني “15-17” للمذيعة شهرزاد عكرود، بلقاء حواري مميز.
وتحدثت “الزهوانية” خلال اللقاء، عن أصولها المغربية الجزائرية، وحياتها الخاصة، فهي أم لخمسة أبناء، عاشت في كنف عائلة محافظة، كرست حياتها لصقل وامتهان الغناء، معبرة عن ندمها الشديد لعدم إتمام دراستها، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ليست نادمة عن تضحياتها في سبيل الفن.
وبالحديث عن الفن، وتحديدا مجال اختصاصها ألا وهو فن “الراي”، تكلمت “الزهوانية” بحسرة، عن خسارة الراي الجزائري والمغاربي عامة للشاب “حسني”، هذا الأخير الذي كانت تربطه بها علاقة تتجاوز حدود العمل إلى علاقة صداقة أسمى، موضحة أنها لطالما ساعدته خلال بداياته الفنية، متأسفة عن فقدانه مبكرا.
وفي جواب عن سؤال مذيعتي البرنامج، حول تقييم “حليمة المازي” لمستوى أغنية الراي حاليا، أبت “الزهوانية” أن تذكر أسماء معينة، معتبرة أن ساحة الراي تجمع بين الجودة واللاجودة، وأن الجمهور هو من بيده تحديد ذلك.
وطالبت الزهوانية السماح من الجمهور لاستعمالها بعض الكلمات الغير اللائقة في أغانيها القديمة، مشيرة إلى أنها ما إن نضجت فنيا، حتى أضحت تنتقي كلمات أغنياتها بحرص شديد.
وعن “الشاب خالد”، قالت “الزهوانية” إنه فنان عظيم شرف الجزائريين، وأنه بالرغم من تقارب مستويهما، إلا أنه يظل متفوقا عليها بإنجازاته الكبيرة.
وأكدت الزهوانية خلال اللقاء ذاته أن الفنان يمتلك شخصية حساسة، ويمتاز بصفة الصدق، لذلك كانت صادقة حتى مع الله، خلال أدائها مناسك الحج، التي أنهتها بنية الرجوع للخشبة من جديد، مؤكدة أنه عاجلا أم آجلا ستتخذ قرار الاعتزال.
