أنهى انسحاب جماعي ل”العائلة الحاكمة” بآسفي المعروفة بآل كريم، من حزب الاستقلال، الصراع بين قطبين ينتميان لنفس الحزب، ويتعلق الأمر بآل كريم ومليم صاحب شركة كبرى بالمدينة.
وقالت مصادر مطلعة إن البرلماني ورئيس المجلس البلدي وشقيقه رئيس المجلس الإقليمي، وشقيقتهما رئيسة المجلس الحضري لسبت جزولة، وخمسة رؤساء لجماعات قروية، هي جماعة المراسلة وجماعة جزولة والجماعة القروية مول البركي، وكذا جماعتي أحد برجة والتوابت، ورئيس غرفة الصناعة التقليدية و14 مستشارا جماعيا، قدموا استقالاتهم الجماعية من حزب الاستقلال ورحلوا إلى حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن فشل حميد شباط الأمين العام للحزب، في وضع حد لصراع قديم جديد بين قطبي آل كريم ومليم، وتحقيق توافق بينهما.
وجاءت الاستقالات الجماعية تعبيرا عن سخط المنسحبين من عدم منح التزكية لآل كريم الذين يوصفون ب”العائلة الحاكمة” في مدينة آسفي، للانتخابات الجماعية القادمة.
ومن المؤكد أن هذا الانسحاب، تقول نفس المصادر، سيكون له تأثير كبير على الخريطة السياسية لحزب الاستقلال في أسفي والجماعات المحيطة بها.