صب عبد الإله بنكيران الزيت على النار، خلال احتفالات فاتح ماي، حينما وجه سهام نقده إلى رجال السلطة، خاصة القياد، وصورهم في صورة “بعبع” يتعامل بقسوة وبدون رحمة أو شفقة مع المواطنين، داعيا إياهم إلى الرأفة بالمواطنين واستعمال المساطر والقوانين، في إشارة إلى قائد القنيطرة وقضية “مي فتيحة”.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء أن الانتقاد طال القضاء، بعد أن ضرب بنكيران بعرض الحائط استقلال السلط وعدم الضغط على القضاة خلال ممارسة مهامهم، إذ تساءل أمين عام حزب العدالة والتنمية عن سبب إطلاق سراح قائد الدروة، وعدم إدخاله السجن، في الوقت الذي تم الزج فيه بالزوجة وزوجها السجن.
وزاغ بنكيران عن الخطاب الذي كان مفترضا أن يوجهه إلى العمال يوم الاحتفال بعيدهم، وعوض أن يبشرهم بزيادة في الأجور أو امتيازات، دخل في خطاب المظلومية والتشكي، كانت نتيجته ارتكاب مجموعة من الأخطاء.