وصلت القيمة الإجمالية للقروض الممنوحة من قبل البنوك لفائدة الأسر إلى 282 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 12 في المائة. وقدمت مؤسسات الائتمان، خلال السنة الماضية لوحدها، 27 مليار درهم من أجل تمويل اقتناء السكن. واستخلصت البنوك من زينائها فوائد بقيمة تجاوزت 28 مليار درهم و6 ملايير من العمولات على الخدمات المقدمة إليهم.
وحققت البنوك أرباحا بقيمة ناهزت 10 ملايير درهم، مسجلة زيادة بنسبة 1 في المائة، بالمقارنة مع مستواها، خلال السنة السابقة.
وتأتي هذه النتائج في ظل ظرفية اقتصادية ومالية صعبة أثرت بشكل كبير على زبناء البنوك، إذ أن القروض معلقة الأداء سجلت ارتفاعا للسنة الثالثة على التوالي، لتصل إلى 6.6 ملايير سنتيم، ما يمثل تكاليف إضافية بالنسبة إلى البنوك، إذ يتعين عليها تخصيص مؤونات مالية إضافية لتغطية مخاطر عدم تحصيل هذه المبالغ. وتهم القروض معلقة الأداء بوجه خاص شركات الإنعاش العقاري، التي تجد صعوبات في أداء ما بذمتها من قروض، ما يفسر تشدد المؤسسات البنكية في منح قروض إضافية للقطاع العقاري.
وأوضحت المديرية أن القروض الممنوحة للأسر تتوزع بين قروض السكن التي تمثل 64 في المائة وقروض الاستهلاك بحصة 36 في المائة.
وقدمت البنوك، خلال السنة الماضية، قروض لتمويل اقتناء السكن بقيمة ناهزت 27 مليار درهم، ما يمثل زيادة بنسبة 12 في المائة،مقارنة بالسنة السابقة. ووصل متوسط مديونية الأسر إلى 38 ألفا و 600 درهم، ما يمثل ضعف المستوى المسجل، خلال 2000.