أفاد مصدر من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الأخبار التي راجت على كون الاجتماع الأخير للحزب شهد مشادات كلامية بين القياديات الاتحاديات، لا أساس لها من الصحة.
وأوضح مصدر من حزب الوردة في تصريح لــ”إحاطة.ما” أنه “داخل المكتب السياسي كان هناك نقاشا في الاجتماع الأخير حول توسيع تمثيلية النساء داخل مجلس النواب ورفعها للثلث، وأثير النقاش حول تعديل المادة الخامسة من القانون التنظيمي لمجلس النواب، بالشكل الذي يتيح للأخوات البرلمانيات السابقات حق الترشيح لعضوية مجلس النواب من باب التراكم والتجديد”.
وأكد المصدر ذاته أن “بعض الإخوان والأخوات رفضوا أساسا تعديل المادة أو إثارتها للنقاش”، مشيرا إلى أن بعضهم يرفض بشكل مباشر عودة المتألقة حسناء أبو زيد والبرلمانية رقية الدرهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “العديد من الأسماء الاتحادية تؤيد عودة حسناء أبو زيد إلى البرلمان من باب اللائحة الوطنية لأن مسارها خلال الولاية الحالية طبعته الجدية”.
وفي نفس السياق تابع المصدر قائلا “بالنسبة لرحاب حنان فهي مناضلة لها حضور وازن داخل حزب الاتحاد الإشتراكي وتعتبر من بين أكثر النساء في العمل الميداني، ولها حضور في عدد من الواجهات الاجتماعية والحقوقية والاحتجاجية”، مشيرا إلى أن داخل الحزب توجد المئات من النساء الاتحاديات القادرات على التميز وعلى تشريف الحزب”.
وكشف المصدر ذاته أن إحدى القياديات الاتحاديات تشن حربا على حسناء أبو زيد وحنان رحاب وفاطمة المودن، لإبعادهن عن الانتخابات التشريعية المقبلة، موضحأ أن “القيادية ذاتها عبرت في العديد من المناسبات عن مواقفها المعادية للقيادة الحزبية الحالية”.