قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، بمدينة الجديدة، مؤخرا بإعدام شابين، كانا وراء جريمة احتجاز وتعنيف واغتصاب وقتل طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، حيث حرما الضحية من الأكل والشرب لمدة 3 أيام وتناوبا على اغتصابها قبل أن يرميا جثتها في بئر مهجور بأحد الحقول الزراعية.
وتعود تفاصيل الجريمة التي وقعت بداية السنة الحالية بدوارالأشهب بالجديدة، حسب ما جاء في صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر الخميس، بعد أن أثارت رائحة كريهة منبعثة من البئر، اهتمام بعض العمال الفلاحيين، الذين اتصلوا بمصالح الأمن والدرك، ليتم اكتشاف جثة الضحية.
ولم يتردد المتهم الرئيسي، لحظة إيقافه من قبل الشرطة القضائية بأمن الجديدة، في الاعتراف بأنه يتيم الوالدين، وأنه عاش في كنف أسرة الطفلة الضحية أزيد من 16 سنة لدرجة كانت تنادي عليه خالي، واستطرد أنه كانت له ميولات خفية إزاء والدتها المنفصلة عن زوجها، إلا أنه قبل شهر نهر الطفلة أمام أقرانها ، فاشتكته إلى جدتها التي لم تتردد في طرده من البيت، الذي غادره حاقدا ومصمما على الانتقام ولم يخف للمحققين أنه يشعر أيضا بميولات جنسية تجاه أطفال صغار.
