تحدث إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن 100 مليون التي قيل أن مؤسسة رجل الأعمال الأمريكي ”بيل غيتس” قد منحتها لجهة طنجة تطوان التي يرأسها بغرض إنجاز مشاريع تنموية في المنطقة.
وكشف العماري، الذي حل ضيفا على المدرسة العليا للتسيير اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن الموافقة على هذه المنحة لن تتم إلا في شهر شتنبر القادم، عندما ينعقد المجلس الإداري لمؤسسة “بيل غيتس”.
وقال العماري إن مؤسسة “بيل غيتس” وجدت أن أزيد من 40 في المائة من سكان العالم الفقراء يوجدون في الدول الإسلامية، وقامت بخلق صندوق مع البنك الإسلامي للتنمية، وتوجهت إلى أمير قطر الذي منحها 50 مليون دولار، كما حصلت على وعد من دول خليجية أخرى للحصول على 300 مليون دولا.
وأكد العماري أن الاجتماع مع مسؤولي مؤسسة “بيل غيتس” كان في مقر وزارة المالية، بحضور محمد بوسعيد، وزير المالية، قبل أن يتم عقد اجتماع آخر بجهة طنجة تطوان، وانصب الاجتماع على القطاعات التي يمكن للمؤسسة أن تُدعمها مثل رفع العزلة عن العالم القروي عبر توفير الماء والكهرباء وكذلك قطاع الصحة.
وفي السياق نفسه تابع العماري قائلا “عندما ذهبت اللجنة المكلفة لتفقد المناطق المحتاجة لهذا الدعم اقتنعت منذ الوهلة الأول، لأنها لم تتمكن من الوصول إلى أول دوار عن طريق سيارتها كما أن أعضاء اللجنة لم يصلوا إلى أول دوار بسبب العزلة والمسالك الطرقية الوعرة”.
وردا على المشككين قال العماري إن المبلغ الذي تم الحديث عنه لن يتم منحه للجهة كهبة مالية، بل فقط تتكلف المؤسسة بأداء مستحقات الشركة التي أنجزت تلك المشاريع.
وقال العماري إن هذا المشاريع لا تقبل المزايدة لأن البلد هو المستفيد الأول والأخير منها.